کتب محمد العوضى : ورد فى تقرير لموسكو أنها تشيد بتصدى الجيش السورى للجماعات المسلحه داخل سوريا على أساس أنها جماعات إرهابيه ولم يرد فى التقرير أنهم يقومون بضرب الجيش السورى الحر الذى يحارب بشار الأسد لتعنته وكبرة وإستبداده للبقاء فى السلطه فمن المفروض أن تسمى سوريا بالمملكه الأسدية لابالجمهورية السوريه حكمها حافظ الأسد سنين طويلة وتسلمها نجله والذى تم تعديل بعض القوانين من أجله ليضعوه على كرسى الحكم وقد كان وكأن سوريا أسيرة منذزمن بعيد لأسرة تستتر فى ثياب أهل السنة وهم على العكس تماما لأنه أسرة علوية شيعية ومستبدة تريد الحفاظ على نوعها ومناصبها يساندها فى ذلك إيران والتى لا يشغلها سوى نشر المذهب الشيعى فى ربوع الوطن العربى وكذلك يشاركها الأمر حزب الله اللبنانى ولم يرد فى التقرير أيضا أن وضع روسيا فى سوريا غير قانونى لانهم ذهبوا ليساندوا خليفهم الأسددون أى سند قانونى وهو على باطل وأطلقوا على المدنيين والجيش الحر جماعات إرهابيه وجماعة داعش وهذا أصبح معتاد ومباح فى كل ربوع الوطن العربى وكأن داعش و التى هى من صنع اليهود والأجانب هم كل سكان الوطن العربى وقد أصبحت كلمة داعش هى المفتاح الأساسى لباب الخراب لأى دوله يريد الغرب لها الدمار والنهاية الأليمة لهذه الدوله التى يشعر الغرب بأى خطر من ناحيتها ونقول للمصفقين لما تفعله روسيا أو غيرها من دول الغرب لا تقلق فدورك آت لا محالة وما يحدث فى سوريا اليوم من قتل للمدنيين وإستباحة للأعراض وقتل للأطفال ستراه بعينك فى بلدك رأى العين وماتسمع عنه سيلحق بك فسوريا أصبحت مسرحاللعمليات كغيرهامن بعض الدول العربيه ولكن بتوسع أكبر يموت فيها الأطفال والنساء العزل دكا بالطيران تحت أنقاض المبانى وتحت أرجل هؤلاء المرتزقه والعصابات من الروس وجيش بشارالأسد والغريب أن جميع الدول العربيه لا تتكلم عما يجرى بسوريا وتكتفى بأن تكون نشاهدا جيدا لما يجرى من أحداث ولكن لن يدوم ذلك كثيرا
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.